responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 120

الشريف في بعض حواشيه بسيط منتزع عن الذات باعتبار تلبسها بالمبدإ و اتصافها به غير مركب؛ و قد أفاد في وجه ذلك أن مفهوم الشي‌ء لا يعتبر في مفهوم الناطق مثلا و إلّا لكان العرض العام داخلا في الفصل، و لو اعتبر فيه ما صدق عليه الشي‌ء انقلبت مادة الإمكان الخاصّ ضرورة، فان الشي‌ء الّذي له الضحك هو الإنسان و ثبوت الشي‌ء لنفسه ضروري. هذا ملخص ما أفاده الشريف على ما لخصه بعض الأعاظم، و قد أورد عليه في الفصول بأنه يمكن أن يختار الشق الأول و يدفع‌ عن الوضعين و هو خلاف الضرورة مع أن الكلام فيما وضع له هيئة المشتق لا في معنى الهيئة التركيبية (1) (قوله: بسيط منتزع) سيجي‌ء في آخر التنبيه التعرض لمعنى البسيط (2) (قوله: و قد أفاد في وجه) ذكر هذا في حاشيته على شرح المطالع بعد ما عرف ماتنه النّظر بأنه ترتب أمور ... إلخ فذكر الشارح:

إنما قال أمور؛ لأن الترتيب لا يتصور في الأمر الواحد ... إلى أن قال: و الإشكال الّذي استصعبه قوم من انه لا يشمل التعريف بالفصل وحده أو بالخاصة وحدها فليس في تلك الصعوبة في شي‌ء لأن التعريف بالمفردات انما يكون بالمشتقات و المشتق و ان كان في اللفظ مفردا إلّا أن معناه شي‌ء له المشتق فيكون من حيث المعنى مركبا، فأورد الشريف في حاشيته عليه بأن مفهوم الشي‌ء لا يعتبر ... إلخ، و حاصل الإشكال:

ان الشي‌ء الّذي ينحل إليه مفهوم المشتق إما ان يراد به مفهومه أو مصداقه، فان كان الأول لزم دخول العرض العام في الفصل لأن مفهوم الشي‌ء عرض عام بشهادة صدقه على المتباينات من جميع الجهات فإذا كان معنى الناطق الّذي هو فصل الإنسان شي‌ء له النطق لزم ما ذكر، و ان كان الثاني لزم انقلاب القضية الممكنة ضرورية فان قولنا: الإنسان ضاحك، قضية ممكنة خاصة فلو كان معنى الضاحك المصداق الّذي له الضحك كان ذلك المصداق عين الإنسان، و حمل الشي‌ء على نفسه ضروري (3) (قوله: داخلا في الفصل) يعني و انه محال لأن الفصل مقوم للنوع و العرض خارج عنه غير مقوم له (4) (قوله: انقلبت مادة الإمكان) يعني فيلزم انتفاء

نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست