و احتمال خامس: و هو كون النبأ علّة تامّة، و الفسق موجباً لتأكّد الإيجاب، أو بالعكس.
و غير خفيّ: أنّ بعضاً من تلك الاحتمالات ربّما يمتنع ثبوتاً، و الأمر سهل بعد عدم مساعدة الإثبات معه، فلا تغفل.
و على الاحتمال الأوّل و الخامس، تسقط الآية عن صلاحية الاستدلال لحجّية خبر العادل، و لازمها عدم حجّية مطلق الخبر.
و الأظهر من بينها هي دخالة الفسق، إمّا بالاستقلال، أو بالاشتراك، و على هذا تكون الآية من هذه الجهة، صالحةً للاستدلال، لو لا الإشكالات الاخر الآتية في الجهات اللاحقة [4].
فما قد يظهر من أنّ التعليل بالذاتيّ أولى من التعليل بالعرضيّ [5]، أو يقال: