قضيّة قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا* اختصاص حجّية خبر الواحد بالمؤمنين، فيلزم أخصّية الآية من المدّعى.
و ربّما يمكن دعوى: أنّ الصدر يشهد على أنّ الذيل، ليس من التكاليف حتّى تكون مشتركة، بل الآية بصدد الإرشاد- بقرينة الصدر- إلى مذموميّة الإقدام بلا تبيّن [2].
اللهمّ إلاّ أن يقال: إنّ كثيراً من الأحكام التكليفيّة مصدّرة بمثله، و الاشتراك ثابت من الجهة الخارجيّة، فتأمّل.
الجهة الثانية: حول دلالة «إن» الشرطية على الشكّ
لا يمكن الالتزام بكون أداة الشرط هنا، مستعملةً في معناها الحقيقيّ، و ذلك