الظهور، يصلح للاحتجاج به عند العقلاء، فيجب اتّباعها، حذرا من العقاب، لأنّه لو كان فلا يكون بلا بيان.
و ربّما يناقش بمناقشة: و هي أنّ ما هو الحجّة في الحقيقة، هو فهم العقلاء، و عدم تجويزهم العقود في قبال الكلام الواصل الظاهر، ضرورة أنّ ما به تقطع حجّة العبد مثلا و عذره، المراجعة إلى العقلاء و اتّفاقهم على جواز عقابه، فما هو الحجّة هي عقول العرف، لا الكلام.
اللهمّ إلاّ أن يقال: بأنّها حجّة على الحجّة، و سند لحجّية الكلام، و أنّه بيان تامّ، و العقاب ليس عقابا بلا بيان، و لا مؤاخذة بلا برهان.