بأن يمتثل الأوامر الفرعية، و النواهي الإلهية، حتى إذا كان شيء بوجوده الذهني مورد الأمر، فلا بد من الالتزام بذلك بتحصيله في ظرفه، و هكذا إذا كان شيء منهيا، فالبحث في المقام يكون حول هذه المسألة، سواء كان متعلق الأمر المعلوم أمرا خارجيا، أم أمرا ذهنيا و نفسيا.