بناء على ما عرفت في الأولى يتمّ الكلام هنا، إلاّ أنّ ورودهما في كلام واحد ربّما يوجب ظهور كون الثانية من مصاديق الأولى.
أو يقال بالتفصيل في القضايا، فإن كانت الأولى سالبة الحكم، و الثانية موجبة الحكم، يعدّ الأولى من مصاديق الثانية، فمجرّد التأخّر في الكلام لا يعطي شيئا، و الأمر- بعد ما مرّ- سهل.