ما تقرر في محله استحباب الإتيان بها فورا ففورا، و هذا يرجع إلى ملاحظة الملاكات، و نتيجة ما ذكرناه تقديم ملاك التسهيل في الترخيص بالعمل بالطرق و الأمارات و الأصول.
هذا آخر ما أردناه في هذه المسألة، و قد خرجنا عن اقتضاء الكتاب، إلا أن ذلك كان مقتضى الباب، لابتلاء الأصحاب بها في كثير من الأبواب، فليعذرني إخواني في الخروج عنه، و اللَّه ولي التوفيق، و إليه حسن مآب.