و قبل الخوض فيما هو الحق في المقام، لا بد من تقديم أمرين:
الأمر الأول: في المراد من «المرة و التكرار»
و قد يقال: هو الوجود و الوجودات و إن كانت دفعة واحدة [1].
و قد يقال: بأنه الدفعة و الدفعات و إن كانتا وجودين [2].
و الثالث: أنه الأعم [3] ... و غير ذلك مما في المطولات [4].
و الّذي هو مورد النّظر، هو أنه هل يمكن أن يلتزم أحد من العقلاء فيما إذا ورد «أكرم زيدا» بتكرار الإكرام، و وجوب ذلك في دفعات، أو وجوب إدامة الإكرام و الضيافة؟! و هل يصح إسناد هذا الأمر الفاحش فساده عند الصغير و الكبير، إلى