responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحريرات في الأصول نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 102

واجبة الإطاعة و التبعية، فهو ناشئ من اعتبار مفهوم العلو أو الاستعلاء في مفهوم الأمر، و قد مر فساده تفصيلا [1].

بحث و تفصيل: في الجمل الخبرية المستعملة في الإنشاء

قد تستعمل الجمل الخبرية في مقام الإنشاء، و هي تارة: تكون فعلية، كقوله مثلا: «يعيد» و «يتوضأ» و «يغتسل» و كقولهم: «بعت» و «اشتريت» و «قبلت».

و أخرى: تكون اسمية، كقوله: «أنت ضامن» أو «هو ضامن» أو «هي طالق» و «هذا مسجد».

فهل في هذه المواقف تكون الاستعمالات مجازية، أو تكون حقيقية؟

و على كل تقدير: يستفاد الوجوب من القسم الأول، و هي الجمل الفعلية الاستقبالية، أم لا؟

و على الأول: فما هو طريق فهمه و استفادته؟

فالكلام يتم في جهات نشير إليها إجمالا:

الجهة الأولى: في كيفية الاستعمال‌

ظاهر المشهور أنها مجاز، لظهور أن الهيئة موضوعة للإخبار، و استعمالها في غيره من المجاز في الكلمة [2].

و صرح بعض المتأخرين‌ [3] و تبعه جماعة [4]: بأنها حقيقة، لعدم وضعها لذلك،


[1]- تقدم في الصفحة 11- 16.

[2]- لاحظ هداية المسترشدين: 154.

[3]- كفاية الأصول: 92.

[4]- بدائع الأفكار (تقريرات المحقق العراقي) الآملي 1: 216.

نام کتاب : تحريرات في الأصول نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست