responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم في أصول الفقه - ط مؤسسة المنار نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 6  صفحه : 186


< فهرس الموضوعات > الترجيح بموافقة السنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الترجيح بمخالفة العامة < / فهرس الموضوعات > مستقلا أيضا ، لما هو المرتكز من ابتناء الترجيح بهما على مرجعيتهما للأمة . كما قد يناسبه فرض السائل بعد ذلك أخذ الفقيهين الحكم من الكتاب والسنة ، مع وضوح إرادة الرجوع إليهما في الجملة ولو بالأخذ من أحدهما للاستغناء به .
هذا كله مضافا إلى وفاص بقية نصوص المقام باستقلال مرجحية موافقة الكتاب ، وعمدتها صحيح عبد الرحمن بن أبي عبد الله .
الرابع : موافقة السنة .
وينحصر الدليل عليه بمقبولة ابن حنظلة ، بناء على ما ذكرناه قريبا من أن ضم السنة للكتاب فيها مبني على استقلال مرجحية كل منهما .
والمنصرف منها وان كان هو خصوص سنة النبي صلى الله عليه وآله إلا أنه لا يبعد تعميمه لسنة الأئمة عليهم السلام بعد ما تضمن رجوعها لسنة النبي صلى الله عليه وآله بلحاظ قرب كون منشأ الترجيح بالكتاب والسنة هو مرجعيتهما للأمة .
كما أن الظاهر الاختصاص بالسنة المقطوع بها ، التي هي نظير الكتاب ، لأنها هي الصالحة ارتكازا للفصل في مورد الاختلاف ، دون غيرها مما يكون كأحد المتعارضين ولا يزيد عليه . فلاحظ .
الخامس : مخالفة العامة .
ويدل عليه جميع نصوص الترجيح السابقة ، ومنها مرسل الاحتجاج عن سماعة بن مهران ، ومرسل الكليني المتقدم عند الكلام في الاجماع على الترجيح ، ومرسل المفيد المتقدم في الترجيح بموافقة الكتاب .
مضافا إلى موثق عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله على السلام : " قال : ما سمعته مني يشبه قول الناس فيه التقية ، وما سمعت مني لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه " [1] فإنه وان كان مطلقا شاملا لصورة عدم التعارض ، فيستلزم خروج الموافق لهم عن موضوع الحجية ذاتا ، إلا أن عدم إمكان البناء على عمومه لذلك ملزم بحمله



[1] الوسائل ج : 18 ، باب : 9 من أبواب صفات القاضي حديث : 46 .

نام کتاب : المحكم في أصول الفقه - ط مؤسسة المنار نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 6  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست