بقي هنا مسائل هامة ترتبط بالتقية أو تلحق بها نذكرها طي تنبيهات
1- هل تختص التقية بما يكون عن المخالف في المذهب
لا شك في ان أكثر روايات الباب ناظرة إلى حكم التقية عن المخالفين و قد يوجب
هذا توهم اختصاص حكمها بهم فقط و لا تجري في غيرهم.
قال العلامة الأنصاري في رسالته المعمولة في المسألة ما هذا نصه:
«و يشترط في الأول (يعني الأدلة
الدالة على اذن الشارع بالتقية) ان يكون التقية من مذهب المخالفين لأنه المتيقن من
الأدلة الواردة في الاذن في العبادات على وجه التقية لأن المتبادر من التقية
التقية من مذهب المخالفين فلا يجري في التقية عن الكفار أو ظلمة الشيعة. لكن في
رواية مسعدة بن صدقه الاتية ما يظهر منه عموم الحكم لغير المخالفين مع كفاية
عمومات التقية في ذلك».
و أشار بقوله «في رواية مسعدة بن صدقة الاتية» الى ما رواه عن ابى- عبد اللّه
عليه السّلام في تفسير ما يتقى فيه «ان يكون قوم سوء ظاهر حكمهم و فعلهم