نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 573
الخطأ أو التحريف ، وذلك بالبحث عن نسخها الخطية على اختلافها أو المطبوعة على اختلاف طبعاتها ومقارنة بعضها ببعض واختيار أصحها وأسلمها عند الشك في سلامة النص . 3 - التأكد من سلامة رواتها ووثوقهم في النقل بالرجوع إلى الثقات من أرباب الجرح والتعديل . 4 - التماس الحجية لها من قبل الشارع ، باعتبارها من أخبار الآحاد التي توجب قطعا بمضمونها ، وقد عرضنا ما يتصل بهذا الجانب في ( مبحث السنة ) من هذا الكتاب . 5 - ان تكون لنا خبرة بالمرجحات التي جعلها الشارع أو أمضاها عند التعارض بينها . ب - ما يتصل منها بمجالات الاستفادة : وهي كثيرة أيضا وأهمها : 1 - أن تكون لنا خبرة لغوية تؤهلنا ، لان نفهم مواد الكلمات ونؤرخ لها على أساس زمني ، لنتمكن من أن نضعها في مواضعها الطبيعية لها ، ونفهمها على وفق ما كانوا يفهمون من معانيها في زمنها . ولا يشترط فينا ، أن نكون مستحضرين لمعاني جميع ما ورد في الكتاب أو السنة من الألفاظ اللغوية بل تكفينا القدرة على استخراجها من مظانها في أمثال كتاب ( مفردات الراغب الأصفهاني ) في غريب القرآن ، و ( مجمع البيان ) للطبرسي ، و ( التبيان ) للشيخ الطوسي في التفسير ، و ( مجمع البحرين ) للطريحي ، و ( النهاية ) لابن الأثير في لغة الحديث . 2 - أن نكون على علم بوضع قسم من الهيئات والصيغ الخاصة ، كهيئات المشتقات ، وصيغ الأوامر ، والنواهي ، والعموم ، والخصوص ،
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 573