responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 310


< فهرس الموضوعات > تعريف السبب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تعريف الحكمة < / فهرس الموضوعات > تعريف السبب :
و ( هو معنى ظاهر منضبط ، جعله الشارع إمارة للحكم [1] ) وهو بهذا المعنى أعم من العلة لعدم أخذ المناسبة من تعريفه ، وقيد بعضهم السبب بما ليس بينه وبين المسبب مناسبة ظاهرة ، فيكون مباينا للعلة ، وقيل : انهما مترادفان ، يقول خلاف : ( وبعض الأصوليين فرقوا بين علة الحكم وسببه بأن الامر الظاهر - الذي ربط الحكم به لان من شأن ربطه به تحقيق حكمة الحكم - إن كان يعقل وجه كونه مظنة لتحقيق الحكمة يسمى علة الحكم ، وإن كان لا يعقل وجه هذا الارتباط يسمى سبب الحكم ، فشهود شهر رمضان سبب لايجاب صومه لا علة له ، لان العقل لا يدرك وجه كون هذا الشهر دون سواه مظنة لتحقيق الحكمة لايجاب الصوم ، ودلوك الشمس أي زوالها أو غروبها ، سبب لايجاب إقامة الصلاة لا علة له ، لان العقل لا يدرك وجه كون هذا الوقت دون غيره مظنة لتحقيق الحكمة من إيجاب إقامة الصلاة ، فكل علة سبب وليس كل سبب علة ، وبعض الأصوليين لم يفرقوا بين لفظي العلة والسبب ( 2 ) ) ، وهذه التفرقة التي ذكرها بين السبب والعلة تنتهي إلى التباين بينهما ، فتفريعه بعد ذلك عليها بقوله : ( فكل علة سبب ، وليس كل سبب علة ) أي بكون النسبة بينهما هي العموم المطلق لا يتضح له وجه .
تعريف الحكمة :
و ( هي المصلحة المقصودة للشارع من تشريع الحكم ( 3 ) ) أي ( ما قصد إليه الشارع من جلب نفع ودفع ضرر ( 4 ) ) والفارق بينها وبين



[1] مباحث الحكم ، ص 135 . ( 2 - 3 - 4 ) مصادر التشريع الاسلامي ، ص 42 .

نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست