responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 127


< فهرس الموضوعات > الاجماع على حجيتها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دلالة السنة على حجية نفسها < / فهرس الموضوعات > الاجماع :
وقد حكاه غير واحد من الباحثين ، يقول خلاف : ( أجمع المسلمون على أن ما صدر عن رسول الله من قول أو فعل أو تقرير ، وكان مقصودا به التشريع والاقتداء ، ونقل الينا بسند صحيح يفيد القطع أو الظن الراجح بصدقه يكون حجة على المسلمين [1] ) وفي سلم الوصول : ( الاجماع العملي من عهد الرسول إلى يومنا هذا على اعتبار السنة دليلا تستمد منه الاحكام ، فان المسلمين في جميع العصور استدلوا على الأحكام الشرعية بما صح من أحاديث الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ولم يختلفوا في وجوب العمل بما ورد في السنة [2] ) .
ولا يعلم مخالف في ذلك من المسلمين على الاطلاق ، إلا ما يبدو من أولئك الذين رد عليهم الشافعي وهم على طوائف ثلاث ، وجل أقوالهم تنصب على السنة المروية لا على أصل السنة ، فراجعها في تاريخ الفقه الاسلامي لمحمد يوسف موسى [3] .
ونقلة الاجماع على الحجية كثيرون إلا أن الاشكال في حجية أصل الاجماع لدى البعض وفي مصدر حجيته لدى البعض الآخر ، فإن أنكرنا حجية الاجماع أو قلنا : إن مصدره من السنة نفسها لم يعد يصلح للدليلية هنا ، أما مع انكار الحجية فواضح ، واما مع انحصار مصدره بالسنة فللزوم الدور لوضوح ان حجية الاجماع تكون موقوفة على حجية السنة ، فإذا كانت حجية السنة موقوفة على حجية الاجماع ، كانت المسألة دائرة .
3 - دلالة السنة على حجية نفسها :
وقد استدل بها غير واحد من الأصوليين ، يقول الأستاذ سلام : كما



[1] علم أصول الفقه ، ص 39 .
[2] سلم الوصول ، ص 261 .
[3] ص 227 وما بعدها .

نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست