كيف بالخانقاه ينقل عنّي
لا لذنب أو جنحة منقولة
بل تقلّدتها شغورا بمرسو
م شريف وخلعة مسدولة
ولقد كنت آملا لسواها
وسواها بوعده أن ينيله
وتوثّقت للزّمان عليها
بعقود ما خلتها محلولة
أبلغن قصّتي فمثلك من يق
صد فعل الحسنى بمن ينتمي له
واغنموا من مثوبتي ودعائي
قربة عند ربكم مقبولة
وفي التّعريض بسفره إلى الشام :
واصحب العزّ ظافرا بالأماني
واترك العصبة العدا مفلولة
واعتمل في سعادة الملك الظّا
هر أن تمحو الأذى وتزيله
وتعيد الدّنيا لأحسن شمل
حين تضحي بسعده مشموله
واطلب النّصر من سعادته يص
حبك دأبا في الظعن والحيلولة
وارتقب ما يحلّه بالأعادي
في جمادى أو زد عليه قليله
وخذوه فألا بحسن قبول
صدّق الله في الزمان مقوله