البيداء وإلى السرار وإلى غيرهما من قبليّه وشاطي السّرار من عدنيه فبذلك جميعا شهد شهود هذا الكتاب بتاريخ شهر رجب من سنة تسع وستين وثلثمائة.
ومسجد في درب حيان بناحية السبل يعرف هذا المسجد بابن نزل [١] وبجنبه سقاية لهذا المسجد حانوت صدقة في سوق بن ماعز ، حدود هذا الحانوت دهليز دار بن الشماخ وصارت هذه الدار في ملك أبي سلمة عبد الله بن يحيى بن كليب ، وصارت هذه الدار اليوم صدقة من صدقات القاضي أبي سلمة هذا وما يتّصل بهذه الحانوت من هذه الدار وشارع هذا السوق ويعرف هذا الدّرب الذي فيه هذا المسجد والسقاية الذي كان يعرف بدرب حيان هذا المذكور يعرف في هذا الوقت بدرب [٢] بني القسيس بن حيان القائل [٣] :
إن كنت ذا مال فلا والذي
أعطاني ان والمال أغناني
ما قرت العين به ساعة
الا تذكرت فأبكاني
اعلم إني صائر للبلي
وتارك أهلي وخلاني [١١٣ ـ ب]
وتارك مالي على حقه
نهبا لهيّان بن بيّان
لزوجة ابني ولزوج ابنتي
يا لك من بخس وخسران
ان انفقوا كان لهم أجره
وخف عن ذلك ميزاني
أو أمسكوا لم يغن إمساكهم
عن نفس إسحق بن حيان
كتاب فيه تعديل الصدقات
شاهرة ومسيب وعبر جريش وجربة الشبيب وحضور ونواحيها وما سألهم من الخروج في هذه النواحي ، وإرسال محمد بن هارون الصيني