وفى ذلك الوقت أتى رجل وأخبرهم بأن الذين سجنتموهم بالأمس هم الآن فى الهيكل يعلمون الشعب فأحضروهم وقالوا لهم ألم نقل لكم أن لا تبشروا بهذا الاسم فقالوا لهم ينبغى أن يطاع الله أكثر من الإنسان فحنقوا عليهم وأرادوا قتلهم وكان حاضرا رجل اسمه غمالائيل فأشار عليهم بأن يتركوهم قائلا أن كان هذا من الله فلا يمكنكم أن تقاوموه وإن كان من الناس فسوف يتلاشى من ذاته.

وفى سنة ٣٧ ب. م أقام اليهود أضطهادا على الكنيسة وقتلوا اسطفانوس رجما بالحجارة (ولم يزل الموضع الذى رجموه به معروفا إلى الآن يقصده السياح) وإذ كان هذا الأضطهاد شديدا التزم جميع الذين أمنوا بالمسيح ما عدا تلاميذه الأثنى عشر أن يتشتتوا فى كور اليهودية والسامرة وكانت الرسل تجرى عجائب كثيرة.

وفى هذه السنة : إذ كان وزير كنداكة ملكة الجيش قد سجد فى أورشليم بينما هو راجع لاقاه فيلبس بأمر ملاك الرب إلى الطريق وبشره بالمسيح فأمن. ثم عمده واختطف عنه ولم يعد يراه أما فيلبس فوجد فى أشدود.

وسنة ٣٨ بعد الميلاد إذ عامل بيلاطس السامريين معاملة ظالمة طلب إلى رومية وحكم عليه بالنفى إلى فيانا من فرنسا ويظن أنه قتل نفسه ياسا وخيبة.

وفى هذه السنة : ملك فى أورشليم كرسى اليهودية هيرودس أغر يباس حفيد هيرودس الكبير وكانت ولادته سنة ٧ قبل المسيح وموته سنة ٤٤ بعد