ووقع في أول سفر من التوراة عن إسماعيل : وسيلد عظيما لأمة عظيمة وهو عظيم وعلى خلق عظيم ، وكذلك سمي عظيما في سفر لإبراهيم 7[١].
وسمي عظيما في كتاب نوال بن بوتال 7[٢] ، كما سيأتي [٣] عند اسمه العزيز.
ومن أسمائه تعالى : الجبار ، ومعناه : المصلح ، وقيل : القاهر ، وقيل :العلي العظيم الشأن ، وقيل : الكبير المتكبر ، وسمي النبي 6 في كتاب داود 7 : بجبار ، فقال : تقلد أيها الجبار سيفك فإن ناموسك وشرائعك مقرونة بهيبة يمينك ، ومعناه في حق النبي 6 : إما لإصلاحه الأمة بالهداية والتعليم ، أو لقهره أعداءه ، أو لعلو منزلته على البشر ، ونفى تعالى عنه في القرآن جبريّة التكبر التي لا تليق به ، فقال : (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ)[٤].
ومن أسمائه تعالى : الخبير ، ومعناه : المطلع بكنه الشيء ، وقيل :معناه المخبر ، وقال تعالى : (الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً)[٥] ، قال القاضي بكر بن العلاء : المأمور بالسؤال هو غير النبي 6 ، والمسئول الخبير هو النبي 6 ، وقيل السائل : النبي 6 ، والمسئول الله تعالى ، فالنبي 6
[١] انظر : عياض : الشفا ١ / ١٥١ ، ابن الجوزي : الوفا ١ / ٦١.