الرابع عشر : الوليد بن المغيرة ، وأبو مسعود الثقفي (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)[٨].
وسماه الله تعالى نبيا ورجلا في الفصل الحادي عشر من السفر الخامس عن موسى 7 : «إن الرب الهكم قال : إني أقيم لهم نبيا مثلك من بين إخوتهم أجعل كلامي على فمه وأيما رجل لم يسمع كلماتي التي يؤديها عني ذلك الرجل باسمي فأنا أنتقم منه» ومعلوم أن بني إسرائيل هم بنو إسماعيل وليس منهم من ظهر كلام الله تعالى على فمه