responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 290

وعنه عليه الصلاة والسلام : «معرفة آل محمد براءة من النار وحب آل محمد جواز على الصراط والولاية لآل محمد أمان من العذاب» [١].

وقيل : في قوله عليه الصلاة والسلام : «أنشدكم الله وأهل بيتي» قيل لزيد من أهل بيته؟ قال : آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل العباس [٢].

والآل : ميل الأكثرين إلى أن أصله أهل ، قلبت الهاء ألفا [٣].

والآل في القرآن على أربعة أوجه [٤] : أحدها أهل دين الرجل : (وَأَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ)[٥] ، الثاني أهله ملته : (مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ)[٦] ، والثالث ذرية الرجل : (وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ)[٧] ، الرابع أهل بيت الرجل المكتنفين بنسبه : (فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ)[٨].

والصحيح أنه لا يصلى على غير الأنبياء ويذكر غيرهم بالغفران والرضا ،


[١] الحديث ذكره القاضي عياض في الشفا ٢ / ٣٧ وأضاف : «قال بعض العلماء : معرفتهم هي معرفة مكانهم من النبي 6 ، وإذا عرفهم بذلك عرف وجوب حقهم وحرمتهم بسببه» ، والديلمي في الفردوس برقم (١٦٩٢).

[٢] الحديث وقول زيد : ذكره القاضي عياض في الشفا ٢ / ٣٧ ، والمتقي في الكنز برقم (٣٧٦١٩).

[٣] اختلف في «آل» فقيل : أصله «أهل» فقلبت الهاء همزة ، بدليل ظهور ذلك في التصغير ، وهو يرد الأشياء إلى أصلها ، وهذا قول سيبويه والجمهور ، وقيل : أصله «أول» من آل يئول إذا رجع.

انظر : ابن حجر : فتح الباري ٦ / ٤٦٩.

[٤] وردت هذه الوجوه بتمامها عند ابن الجوزي في نزهة الأعين ص ١٢٢ ـ ١٢٣.

[٥] سورة البقرة آية (٥٠).

[٦] سورة البقرة آية (٢٤٨).

[٧] سورة آل عمران آية (٣٣).

[٨] سورة الحجر آية (٦١).

نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست