responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 289

وما ينبغي لنا أن نتعدى غير ما أمرنا به قال يحيى بن يحيى : / لست آخذ بقوله ولا بأس بالصلاة على الأنبياء كلهم وعلى غيرهم واحتج بحديث ابن عمر رضي‌الله‌عنهما وبما جاء في حديث تعليم النبي 6 الصلاة عليه وفيه : وعلى أزواجه وعلى آله ، وقد وجدت معلقا عن أبي عمران الفاسي روى عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما كراهة الصلاة على غير النبي 6 ، قال أبو عمران الفاسي : وبه نقول ، ولم يكن يستعمل فيما مضى ، وقد روى عبد الرزاق ، عن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله 6 : ـ صلوا على أنبياء الله ورسله فإن الله بعثهم كما بعثني [١] ـ وقال 6 : ـ اللهم صل على آل أبي أوفى [٢] ـ وكان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : ـ اللهم صل على آل فلان ـ وفي حديث الصلاة : ـ اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته ـ وفي آخر : وعلى آل محمد وآله. قيل : أتباعه ، وقيل : أمته ، وقيل : آل بيته ، وقيل : الأتباع والرهط والعشيرة ، وقيل : آل الرجل ولده ، وقيل : قومه ، وقيل : أهله الذين حرمت عليهم الصدقة ، وفي رواية أنس : سئل النبي 6 من آل محمد؟ قال : «كل تقي». ويجيء على مذهب الحسن أن المراد بآل محمد : محمد نفسه ، ، فإنه كان يقول في صلاته على النبي 6 : اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد. يريد نفسه».


[١] رواية عبد الرزاق عن أبي هريرة تابعه لقول عياض في الشفا ٢ / ٦٥ وأضاف القاضي عياض في الشفا : «قالوا والأسانيد عن ابن عباس لينة ، والصلاة في لسان العرب بمعنى الترحم والدعاء وذلك على الإطلاق حتى يمنع منه حديث صحيح أو إجماع وقد قال تعالى : (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ...) الآية وقال : (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ) الآية وقال : (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ.)

[٢] الحديث تابع لقول القاضي عياض في الشفا ٢ / ٦٦ وجزء من حديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الدعوات باب قول الله تعالى (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ) عن ابن أبي أوفى برقم (٦٢٣٢) ٧ / ١٩٦ ، أحمد في المسند ٤ / ٣٥٣.

نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 2  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست