responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 1  صفحه : 621

ودخل مكة 6 ، صبيحة يوم الأحد من كدي ـ بضم الكاف والقصر ـ من أعلى مكة [١] ، وثنية كداء بالفتح والمد أسفل مكة [٢].

وقال ابن الجوزي : «كداء بالفتح والمد أعلى مكة ، وهو الذي يستحب الدخول منه ينحدر منه على المقابر والمحصب» [٣].

وكدي : بضم الكاف مع القصر أسفل مكة بقرب شعب الشافعيين عند قعيقعان ، وهو الذي يستحب الخروج منه [٤].

وكديّ : بضم الكاف مع تشديد الياء مصغرا ، إنما هو لمن خرج من مكة إلى اليمن ، قال : وهذا ضبط المحققين ، منهم أبو العباس أحمد بن عمر العذري ، فإنه كان يرويه عن أهل المعرفة بمكة [٥]. حكاه عن الحميدي.

والمحصّب [٦] ، والأبطح [٧] متصل طرف أحدهما بالآخر ، فالمحصب الذي يلي أحد طرفيه منى ، والآخر الأبطح ، ولذلك لم يفرق الراوي بينهما.

فرووا مرة أن النبي 6 ، صلى ورقد بالمحصب ، وروي مرة أن


[١] انظر : الواقدي : المغازي ٣ / ١٠٩٧ ، محب الدين الطبري : خلاصة سير ص ٥٣.

[٢] ثنية كداء : وهي الثنية السفلى. انظر : ياقوت : معجم البلدان ٤ / ٤٣٩.

[٣] ورد عند ابن الجوزي في المنتظم ٤ / ٦ ، والسهيلي في الروض ٧ / ٩٨ ، وياقوت في معجم البلدان ٤ / ٤٤٠.

[٤] انظر : ياقوت : معجم البلدان ٤ / ٤٣٩ ، ٤٤١.

[٥] كذا ورد عند ياقوت في معجم البلدان ٤ / ٤٣٩.

[٦] المحصب : بالضم ثم الفتح وصاد مهملة مشددة ، وهو موضع فيما بين مكة ومنى ، وهو إلى منى أقرب ، وهو بطحاء مكة ، خيف بني كنانة ، وحده من الحجون ذاهبا إلى منى ، والمحصب أيضا موضع رمي الجمار بمنى.

انظر : ياقوت : معجم البلدان ٥ / ٦٢ ، وعن حدود المحصب راجع : الفاكهي : أخبار مكة ٤ / ٧٢.

[٧] الأبطح : بالفتح ثم السكون وفتح الطاء المهملة والحاء المهملة ، وهو يضاف إلى مكة وإلى منى لأن المسافة بينه وبينها واحدة ، وربما كان إلى منى أقرب.

انظر : ياقوت : معجم البلدان ١ / ٧٤ ، وعن حدود الأبطح راجع : الفاكهي : أخبار مكة ٣ / ٧٥.

نام کتاب : بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 1  صفحه : 621
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست