القدور بحجّه : لبيك اللهم لبيك ، وكان ذلك أخا ليوم (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ)[١] ، وقيل : نادى على ثبير [٢].
وفي «فهم المناسك» للنقاش [٣] قال : وفي كل جمعة من صعد إلى أبي قبيس رأى الحرم مثل الطير يزهو ، وأن من صعد إلى ثور أو حراء أو ثبير كان أثبت لنظره ومشاهدته وخاصة ليالي رجب وشعبان ورمضان وليالي الأعياد ، وتحت القواعد أرض مخمرة محمرة من النور كشف عنها مرة فسطع النور في الحرم ، وجبال مكة مائلة برؤسها إلى الكعبة كالسجود يرى هذا من ثبير ودونها جبال من ذهب وفضة وكنوز وجواهر وربما انكشف عن بعضها [٤]. انتهى.
وجبال مكة [تسمى : جبال][٥] فاران [٦] كذا وجد في الفصل العشرين من السفر الخامس ، عن موسى ـ 7 ـ أن الرب جاء من طور سيناء وأشرق من ساعير [٧] واستعلن من جبال فاران ، ومعه وعن يمينه ربوات