روى أبو داود في السنن [١] : من حديث أبي سعيد الخدري ـ رضياللهعنه ـ قال : «سمعت رسول الله ، 6 وهو يقال له : إنه يستقى لك من بئر بضاعة ـ وهي بئر يلقى فيها لحوم الكلاب والمحايض وعذر الناس ـ فقال رسول الله 6 : إن الماء طهور لا ينجسه شيء».
وعن محمد بن أبي يحي عن أمه قالت : «دخلنا على سهل بن سعد [٢] [في نسوة فقال : لو أنني سقيتكن من بئر بضاعة لكرهتن ذلك وقد والله سقيت رسول الله ، 6 بيدي منها» [٣].
وعن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد][٤] عن أبيه ، عن جده «أن رسول الله ، 6 بصق في بئر بضاعة» [٥].
وعن مالك بن حمزة بن أبي أسيد ، عن أبيه ، عن جده «أن النبي ، 6 دعا لبئر بضاعة» [٦].
[١] أخرجه أبو داود في سننه عن أبي سعيد برقم (٦٨) ١ / ١٨ ، وأحمد في المسند ٣ / ٨٦ عن أبي سعيد ، والترمذي في سننه ١ / ٩٥ عن أبي سعيد كتاب الطهارة باب الماء لا ينجسه شيء ، والدارقطني في سننه ١ / ٣٠ عن أبي سعيد ، وابن النجار في الدرة ٢ / ٣٤٢.
[٢] سهل بن سعد بن مالك الأنصاري الساعدي ، روى عن النبي 6 ، وعنه ابنه عباس ، مات سنة ٨٨ ه وقيل بعدها. انظر : ابن حجر : التهذيب ٤ / ٢٥٢.
[٣] أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١ / ١٥٧ عن محمد بن أبي يحيى ، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٣٤٢ عن محمد وبن أبي يحيى.
[٥] أخرجه ابن سعد في الطبقات ١ / ٥٠٥ عن عبد المهيمن بن عباس ، وابن شبة في تاريخ المدينة ، ١ / ١٥٧ عن عبد المهيمن بن عباس ، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٣٤٢.
[٦] أخرجه ابن سعد في الطبقات ١ / ٥٠٥ عن أبي حميد الساعدي ، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٣٤٢ عن أبي حميد.