والأطم المذكور من جهة القبلة وقد بني أعلاه مسكن يسكنه من يقوم بالحديقة ويخدم مسجد قباء ، وحولها دور الأنصار وآثارهم ، رضياللهعنهم [١]. وقد جدد لها الشيخ صفي الدين أبو بكر بن أحمد السلامي ـ ; ـ درجا ينزل إليها منه ، وعلى الدرج قبو ، وذلك في سنة أربع عشرة وسبعمائة [٢].
وعن أنس ـ رضياللهعنه ـ قال : «كان خاتم رسول الله ، 6 في يده وفي يد أبي بكر بعده وفي يد عمر بعد أبي بكر ، فلما كان عثمان جلس على بئر أريس وأخرج الخاتم فجعل يعبث به فسقط ، فاختلفت ثلاثة مع عثمان فنزح البئر فلم يجده» [٣].
قال الشيخ جمال الدين [٤] : «وكان ذلك لتمام / ست سنين من خلافته ، فمن ذلك اليوم حصل في خلافته ما حصل من إختلاف الأمر لفوات بركة الخاتم والله أعلم».
وكان خاتم رسول الله ، 6 من ورق ، اتخذه في السنة السابعة من الهجرة ، نقشه : محمد رسول الله [٥].
[١] كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٥٧ ، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٧٠ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٩٤٨.
[٢] كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٥٧ ، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٧٠ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٩٤٨.
[٣] أخرجه البخاري في كتاب اللباس باب نقش الخاتم عن ابن عمر برقم (٥٨٧٣) ٧ / ٦٨ ، وأبو داود في السنن عن أنس برقم (٤٢١٥) ٤ / ٨٨ ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٥ / ١٥٣ وعزاه للطبراني في الأوسط عن ابن مسعود.
[٤] قول جمال الدين المطري ورد في كتابه التعريف ص ٥٧ ، ونقله عنه : المراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٩ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٩٤٤.
[٥] حديث خاتم رسول الله 6 أخرجه البخاري في كتاب اللباس باب نقش الخاتم عن أنس برقم (٥٨٧٢) ٧ / ٦٨ ، ومسلم في كتاب اللباس باب اتخاذ النبي 6 خاتما عن أنس برقم (٥٦) ٣ / ١٦٥٧ ، والنسائي في سننه ٨ / ١٧٣ عن أنس كتاب الزينة باب صفة الخاتم.