قال وهب : خلقها الله تعالى في اليوم الثالث ، قالوا : والحكمة في غلبة لون قاف على السماء بالخضرة لأن النظر إلى الأخضر يقوي العين وكثرة النظر إلى الماء يعمي.
وقيل : النظر إلى الأسود يورم البصر ، وإلى الأبيض يفرق الشعاع ويؤلم.
والأخضر لون بين السواد والبياض يجمع الشعاع ، والناضر الأخضر ، والفاقع الأصفر ، والناصع الأبيض ، والقاني الأحمر ، والحالك الأسود.
بالحاء المهملة بعدها ألف مقصورة من غير مد [٣]. عن أنس ـ رضياللهعنه ـ قال : كان أبو طلحة أكبر وأكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل ،
[١] ذكر نحوه السيوطي في الدر المنثور ٧ / ٥٨٩ وعزاه لابن أبي حاتم عن ابن عباس. والأخبار الواردة في شأن جبل «ق» موقوفة على ابن عباس ومولاه عكرمة ، وهي منقولة عن اليهود والحكم فيها التوقف حتى يقرها الشرع أو يثبتها علم قطعي.
[٢] بير حاء : بئر وبستان شمالي سور المدينة من جهة الشرق ، كانت أحب أموال أبي طلحة ، فوهبها لأبي بن كعب وحسان بن ثابت.
انظر : ياقوت : معجم البلدان ١ / ٢٩٩ ، الفيروز ابادي : المغانم ص ٣٦.
[٣] كذا ورد عند الفيروز ابادي في المغانم ص ٣٦ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٩٦٥.