وقال ـ وقد كتب كتابا ، فأشار أحد من حضر أن يترّبه [٣] : [الخفيف]
لا تشنه بما تذرّ عليه
فكفاه هبوب هذا الهواء
فكأنّ الذي تذرّ عليه
جدريّ بوجنة حسناء
ومن كتاب نجوم السماء في حلى العلماء
١٧٨ ـ النحوي اللغوي أبو بكر محمد بن الحسين الزبيدي الإشبيلي [٤]
من الجذوة : أنه إمام في النحو واللغة ، وله في النحو كتاب الإيضاح [٥] واختصر كتاب العين للخليل. وأنشد له قوله يخاطب جارية كان يحبّها ، وقد استأذن المستنصر في العود إلى إشبيلية ، فلم يأذن له [٦] :