responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 448

يا كهف مريم أنت طه الأنبيا

والحجّ ثم المؤمنون الأفضل [١]

وله قصيدة في أسماء الكتب مطلعها :

يا طريق النجاة بحر فلاح

أنت دفع الهموم والأحزان

أنت أنس التوحيد عدّة داع

ثم روح الأحياء وفلك المعاني [٢]

ومن بدائع الكفعمي رسالة كتب بها إلى قاضي القضاة أبي العباس بن الفرفوري الدمشقي ، يطلب منه الإفراج عن علي بن فخر الدين ، ويخرج من أثنائها قصيدة ، منها :

يقبل الأرض وينهى (سلام) عبد لكم (محب) وعلى المقة مكب (لو بدا) للناظرين (عشر) معشار (شوقه*) وغرامه (لطبق) ذلك (ما بين) آفاق (السموات) السبع (والأرض*) إلى آخر الرسالة ... ويتولد منها شعرا :

سلام محب لو بدا عشر شوقه

لطبق ما بين السموات والأرض [٣]

وله أرجوزة تزيد على ١٢٠ بيتا يذكر فيها ما يستحبّ صومه من الأيام منها :

وبعده يوم غدير خمّ

ثامن عشر منه فاتّبع نظمي

فيه أتّى النص عن النبي

على الإمام المرتضى علي [٤]

وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين 7 ووصف يوم الغدير تبلغ ١٩٠ بيتا ، ويظهر من آخرها أنّه عملها في الحائر الحسيني بكربلاء المقدّسة ، وكان آنذاك شيخا كبيرا يقول :


[١] نفح الطيب : ج ١٠ ، ص ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢٠٥.

[٢] المصدر السابق : ج ١٠ ، ص ٢٠٧.

[٣] المصدر السابق : ج ١٠ ، ص ٢٠٧ ـ ٢٠٩ ، وتوجد تتمة لهذه الرسالة وما يتولّد منها من شعر.

[٤] الغدير : ج ١١ ، ص ٢٧٧.

نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست