ومن بدائع الكفعمي رسالة كتب بها إلى قاضي القضاة أبي العباس بن الفرفوري الدمشقي ، يطلب منه الإفراج عن علي بن فخر الدين ، ويخرج من أثنائها قصيدة ، منها :
يقبل الأرض وينهى (سلام) عبد لكم (محب) وعلى المقة مكب (لو بدا) للناظرين (عشر) معشار (شوقه*) وغرامه (لطبق) ذلك (ما بين) آفاق (السموات) السبع (والأرض*) إلى آخر الرسالة ... ويتولد منها شعرا :
وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين 7 ووصف يوم الغدير تبلغ ١٩٠ بيتا ، ويظهر من آخرها أنّه عملها في الحائر الحسيني بكربلاء المقدّسة ، وكان آنذاك شيخا كبيرا يقول :