responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 352

وأبراج ، فلمّا سمع الفرنج ذلك رحلوا من بيروت إلى صور وأقاموا عليها» [١].

٣ ـ تخييم العادل في القصبة [٥٩٣ ه‌ / ١١٩٦ م]

يقول ابن واصل في أحداث سنة ٥٩٣ ه‌ : «وفي هذه السنة تحرّكت الفرنج لقصد بلاد الإسلام ، فخرج الملك العادل بالعساكر ، فخيّم بالقصبة ، وهي قريب من صور» [٢].

٤ ـ حصار تبنين [٥٩٤ ه‌ / ١١٩٧ م]

وفي سنة ٥٩٤ ه‌ جاء الصليبيون بجموعهم وحاصروا تبنين ، فاستدعى العادل بني أخيه لقتالهم ، فجاءه العزيز من مصر ، والأفضل من صرخند ، فأقلع الفرنج عن الحصن [٣].

ومن الطريف أن هذا الحصار أثار قرائح الشعراء ، فقال ابن سناء الملك مادحا :

ويا عماد الدين يا من له

كلّ مبار في المعالي مبار

جئت تبنين ومن حولها

قوم كأعداد الحصى للحصار

سدوا عليها الطرق حتى لقد

كادوا يسدّون طريق القطار

ساق إليها الكفر أجناسه ال

عظام قادتها الملوك الكبار

ويمّموا الثغر وطافوا به

وأحدقوا كالغل لا كالسوار [٤]


[١] الكامل : ج ٧ ، ص ٥٩٣.

[٢] مفرّج الكروب : ج ٣ ، ص ٧١ ، ولعلّ القصبة تحريف للقصيبة وهي بلدة في قضاء النبطية حاليا.

[٣] البداية والنهاية : ج ١٣ ، ص ٢١ ، السلوك : ج ١ ، ص ١٤١.

[٤] ديوان ابن سناء الملك : ج ٢ ، ص ١٣٢.

نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست