responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 602

العلويّون جعلوه وزيرا للسّلطان عبد الله بن محسن حينما كان نائبا من أخيه أوائل دولتهم ، واشترطوا عليه أن لا يخرج عن رأيه ، وأن لا يخلو بأحد إلّا وهو معه ، فنقض ذلك ، وسار الشّيخ إلى جاوة [١].

وفي «مجموع الجدّ طه بن عمر» ذكر للشّيخ عبد الوهّاب بن عمر بن عبد الله بن عبد الرّحمن بن أحمد بن سمير ، ولكتابه «الرّوضة الأنيقة» [٢].

وأكثر سكّان ذي أصبح من الحاكة والأكرة ، وكانوا يبلغون أربع مئة نفس ، لكنّ الأزمة اجتاحتهم ، فلن يبلغوا اليوم الأربعين ، فهي خاوية على عروشها بعد تلك العهود ، وازدحام الوفود.

أقوت فلم أذكر بها لمّا خلت

إلّا منى لمّا تقضّى الموسم [٣]

ولقد أراها وهي عرس حقبة

فاليوم أضحت وهي ثكلى أيّم [٤]

نسأل الله أن يعمر الدّيار بأهلها ، وأن يديل حزن الأيّام بسهلها [٥].

الشّعب [٦]

هي قرية تحاذي ذي أصبح في جنوبها بسفح الجبل الواقع عن يسار الذّاهب غربا في الطّريق السّلطانيّة ، فيه جماعة من آل كثير ، يقال لهم : آل جعفر بن طالب ، تنتهي إليهم زعامة آل كثير ، منهم : عبد الله بن سعيد ، ثمّ ولده سالمين بن عبد الله الّذي


اليوم : جاكرتا ، وإنما الحضارمة حرّفوا بتافيا إلى بتاوي.

[١] إذا أطلقت جاوة .. فالمراد بها جهتها ؛ أي : دولة إندونيسيا.

[٢] اسمه كاملا : «الروضة الأنيقة والعروة الوثيقة في الرد على من لا يعرف المسائل الدقيقة».

[٣] البيتان من الكامل ، وهما لأبي تمّام في «ديوانه» (٢ / ١٠٠). أقوت : خلت.

[٤] العرس : العروس. الثكلى : من أفجعتها المصائب. الأيّم : الّتي لا زوج لها.

[٥] يديل : يأخذ الدّولة والغلبة من شيء ويضعها في الآخر. والمعنى : نسأل الله تعالى أن يأخذ الغلبة من أيّامنا الصّعبة ، ويضعها في أيّامنا السّهلة الحلوة ؛ فيكون بذلك قد أدال حزن الأيّام بسهلها ، ونكون بذلك من السّعداء.

[٦] وقد خططت منطقة الشعب مؤخرا ، وبنيت فيها بيوت كثيرة ، وأصبحت آهلة بالسكان.

نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 602
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست