والروايات الدالّة على ردّ ما لم يعلم أنّه قولهم : أو لم يكن عليه شاهد من كتاب الله أو شاهدان ، أو لم يكن موافقا للقرآن ، إليهم [٣] ؛ أو على بطلان ما لا يصدّقه كتاب الله [٤] ؛ أو على أنّ ما لا يوافق كتاب الله زخرف [٥] ؛ أو على النهي عن قبول حديث إلّا ما وافق الكتاب أو السنّة [٦] ... إلى غير ذلك [٧].
والإجماع المحكيّ عن السيّد في مواضع من كلامه ، بل حكي عنه أنّه جعله بمنزلة القياس في كون تركه معروفا من مذهب الشيعة [٨].
والجواب :
أمّا عن الآيات : فبأنّ الظاهر منها أو المتيقّن من إطلاقاتها هو اتّباع غير العلم في الاصول الاعتقاديّة ، لا ما يعمّ الفروع الشرعيّة [٩] ، ولو سلّم عمومها لها [١٠] فهي