responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الناسكين نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 74

بعض ما يستحبّ من الأدعية المأثورة[

وأن يدعو بكلمات الفرج، سيّما إذا أراد الحجّ، وهي: «لا إله إلاّ الله الحليم الكريم، لا إلـه إلاّ الله العليّ العظيم، سبحان الله ربّ السماوات السبع، وربّ الأرضين السبع» والأولى بزيادة: «وما فيهنّ، وما فوقهنّ،([1]) وربّ العرش العظيم، والحمد لله ربّ العالمين».([2])

ثمّ يقول: «أللهمّ كن لي جاراً من كلّ جبّار عنيد، ومن كلّ شيطان (رجيم([3])خ ل) مريد،([4]) بسم الله دخلت، وبسم الله خرجت، وفي سبيل الله، أللهمّ انّي اُقدِّم بين يدي نسياني وعجلتي، بسم الله ما شاء الله في سفري هذا، ذكرته أو نسيته، أللهمّ أنت المستعان على الأمور كلّها، وأنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، أللهمّ هوّن علينا سفرنا، واطوِلنا الأرض ، وسيّرنا فيها بطاعتك وطاعة رسولك، أللهمّ أصلح لنا ظهرنا، وبارك لنا فيما رزقتنا، وقنا عذاب النار، أللهمّ إنّي أعوذ بك من وَعثاء السفر، وكآبة المنقلب،([5]) وسوء المنظر في المال والأهل والولد،([6])


[1] ليس في الكافي والوسائل (وما فيهنّ وما فوقهنّ) وفي الجواهر «وما فيهن و ما بينهن ورب العرش العظيم» الخ. (الجواهر 18: 141)

و راجع ايضاً البحار ج87: 57 و ج84: 273.

[2] الكافي 4: 284، الحديث2، وسائل الشيعه 11: 383، كتاب الحج، أبواب آداب السفر، الباب 19، الحديث 5.

[3] في الكافي: بدل «رجيم» «مريد».

[4] في الكافي: ثم قل .

[5] وعثاء السفر أي مشقته. وكآبة المنقلب، الرجوع من السفر بالغم والحزن والانكسار: (الوافي 12: 365) .

وفي النهاية: وفي حديث دعاء السفر «أعوذ بك من كآبة المنقلب» أي الانقلاب من السفر، والعود إلى الوطن، يعنى أنه يعود إلى بيته فيرى فيه ما يحزنه. (النهاية لابن الايثر 4: 96). وفي المجمع: هو أن يرجع من سفره بأمر يحزنه: إما بآفة أصابته في سفره، أو يعود غير مقضى الحاجة. أو أصاب ماله آفة، أو يقدم على أهله فيجدهم مرضى، أو قد فقد بعضهم. (مجمع البحرين 3: 539) .

[6] في الكافي: في الأهل والمال والولد.

نام کتاب : هداية الناسكين نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست