فإذا استوى على راحلته
مثلاً قال: «الحمد لله الذي أكرمنا، وحملنا في البرّ والبحر، ورزقنا من الطيّبات،
وفضّلنا على كثير من خلقه تفضيلاً (سُبْحَانَ الَّذِي
سَخَّرَ لَنَا هَذا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ^ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا
لَمُنقَلِبُونَ )([1])والحمد لله ربّ العالمين،
والحمد لله الذي هدانا لـلإسلام، ومنّ علينا بمحمّد6
واله».([2])
ثمّ ليسبّح الله ثلاثاً، ويحمده ثلاثاً،([3])
ثمّ يقول: «استغفر الله الذي لا إلـه إلاّ هو الحيّ القيّوم، وأتوب اليه، أللهمّ
اغفر لي ذنوبي، إنّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت».([4])
وليقرأ إنّا أنزلناه،([5]) بل
ينبغي قراءة تمام آية السخرة([6]) عند الركوب.([7])
والتسبيح فيما يعرض له في سفره من الهبوط، والتكبير
والتهليل في الصعود.([8])