]الخامس عشر: إلقاء القمّل[

الخامس عشر: إلقاء القمّل عن جسده، أو شعره، أو ثيابه، أو عن مُحرم آخر1 كذلك، بل وقتله مباشرة، أو تسبيباً، بالزيبق ونحوه، بل يحرم عليه تمكين الغير2 وإن لم يكن محرماً من قتله أو إلقائه، بل الظاهر إلحاق ما يتكوّن من الجسد من الدواب به أيضاً، بل الظاهر إلحاق الصليان الذي هو تابع القمّل به، بل الأحوط اجتناب البرغوث3([1]) والبقّ([2]) خصوصاً في الحرم، وإن كان الأقوى جواز4 الدّفع عنه.

1 ـ محلّ إشكال. (طباطبائي)

2 ـ إن رجع إلى التسبيب وإلاّ فمحلّ إشكال. (طباطبائي)

3 ـ الحكم في البرغوث وما ماثلها ممّا لايتولّد من عرق الإنسان ودنسه، مبني على الاحتياط، وأما هوام جسد الحيوان فما كان متولّداً من بدنه، كالقمّلة من بدن الإنسان، فقتله محرّم على الأحوط، وإلاَّ فلا. (صانعي)

4 ـ لايجوز ذلك. (صانعي)

[1] البرغوث: دويبة سوداء صغيرة تثب وثباتا. والجمع الراغيث. (كتاب العين 4: 467، البرغوث والخموش البق. خرش الخرش في الجسد، والمخرش. خشبة يخط بها الإسكاف ووخرش البعير بالمعجن: ضربه بطرفه في عرض رقبته أو في جلده حتّى يحث عنه وبره. (لسان العرب 6: 2 و 3).

البرغوث بضم الباء حشرة وثابة عضوض (مختار الصحاح: 33).

البرغوث واحد البراغيث وضم بائه أشهر من كسرها.

[2] البَقّ هو البعوص واحدة: بَقَّة، والبعوضة بالفتح واحد البَعوض الذى هو صفار البقّ واشتقاقها من البعض; لأنّها كبعض البقّه وهي على خلقة الفيل، إلاّ أتها اكثر اعضاءً، فإنّ للفيل أربعة أرجل وخرطوماً و ذبناً ولها مع هذه الأعضاء رجلان زائدتان وأربعة أجنحة. (مجمع البحرين 5: 14) .

البق عظام البعوض (العين 5: 30) ويقال: البق الدراج في حيطان البيوت وقيل: هل دويبة مثل القملة حمراء منقتة الريح تكون في السرر والجدر (لساب العرب 10: 23) .