فمنها: ما رواه في الكافي (1) بسند معتبر عن عبد الرحيم القصير
قال: دخلت على أبى عبد اللَّه عليه السلام فقلت: جعلت فداك اني اخترعت دعاء. فقال:
دعني من اختراعك، إذا نزل بك أمر فافزع الى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و
صل ركعتين تهديهما الى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله. قلت: كيف أصنع؟ قال:
تغتسل و تصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة و تشهد تشهد الفريضة، فإذا فرغت
من التشهد و سلمت قلت «اللهم أنت السلام و منك السلام و إليك يرجع السلام اللهم
صلى على محمد و آل محمد و بلغ روح محمد صلى اللَّه عليه و آله مني السلام و أرواح
الأئمة الصالحين سلامي و أردد علي منهم السلام و السلام عليهم و رحمة اللَّه و
بركاته اللهم ان هاتين الركعتين هدية مني الى رسول اللَّه فأثبني عليهما ما أملت و
رجوت فيك و في رسولك يا ولي المؤمنين» ثم تخر ساجدا فتقول أربعين مرة «يا حي يا قيوم
يا حيا لا يموت يا حي لا إله إلا أنت يا ذا الجلال و الإكرام يا أرحم الراحمين»،
ثم ضع خدك الأيمن فتقولها أربعين مرة، ثم ضع خدك الأيسر فتقولها أربعين مرة، ثم
ترفع رأسك و تمد يدك فتقول أربعين مرة، ثم تردد يدك الى رقبتك و تلوذ بسبابتك و
تقول ذلك أربعين مرة، ثم خذ لحيتك بيدك اليسرى و ابك أو تباك و قل «يا محمد يا
رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أشكو الى اللَّه و إليك حاجتي و الى أهل بيتك
الراشدين حاجتي و بكم أتوجه الى اللَّه في حاجتي»، ثم تسجد و تقول «يا اللَّه يا
اللَّه» حتى ينقطع نفسك «صلى على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا» و تذكر
حاجتك. قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: فأنا الضامن على اللَّه عز و جل ان لا
يبرح حتى تقضى حاجته، و قد قيل انه جرب مرارا.