responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمراض الأخلاقية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 257

وقد يكون الشك في الركعات.. ولبحث هذه المسائل تفصيلا تراجع الرسالة العملية التي تحتوي على تفاصيل الأحكام.. فلم يكن الغرض إلا الإشارة إلى بعض ما قرره الشارع المقدس للقضاء على آثار الشك ونتائجه؟

وهذه الأحكام ترتبط بصاحب الشك المتعارف، مثل كثير من الناس.

القسم الثاني: كثير الشك. وهو الذي يكثر شكه أكثر من المتعارف، عند سائر الناس لكن يوجد منشأ عقلائي لشكه، كما قد يحصل لمن انشغل فكره بمرض ولده أو والده المستعصي، أو من يطلب للمحاكمة ويخشى السجن على أثر ذلك، أو من خسر في قضية تجارية ولحقته الديون أو من لديه مشكلة زوجية سيطرت على تفكيره.. وهكذا! فإنه قد يشك في كل صلاة يصليها! أو يسهو عن أفعالها، ويكون مستغرَقا بالكامل في تلك القضايا!

وقد عُرّف بأنه: من لا تمضي عليه ثلاث صلوات إلا ويشك في واحدة منها. أو يشك في الصلاة الواحدة ثلاث مرات وبعضهم أرجعه إلى العرف.. ووظيفة هذا من الناحية الشرعية ألّا يعتني بشكه في المورد الذي يشك فيه. فيبني على وقوع المشكوك فيه إلا إذا كان وجوده مفسداً أو موجباً لكلفة زائدة كسجود السهو فيبني على عدمه.

والفرق يتبين بينه وبين صاحب الشك المتعارف، فلو كان كثير الشك في القراءة والآن هو واقف يشك في هل قرأ الفاتحة أو لم يقرأها فإن صاحب الشك المتعارف (الإنسان الطبيعي) يجب عليه أن يعتني وأن يقرأ الفاتحة ثم يركع، بينما كثير الشك


نام کتاب : الأمراض الأخلاقية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست