ولكي يبين أنه لا شيء
يستحق أن يتحاقد لأجله، قال: الدُّنْيَا أَصْغَرُ وَأَحْقَرُ وَأَنْزَرُ مِنْ أَنْ
تُطَاعَ فِيهَا الأَحْقَادُ[1].
ليس الحقد صفة لئيمة بل
هو أكثر الأخلاق لؤمًا، ولعل ذلك لأجل أن الغالب أن الحقد بلا أسباب حقيقية أو أنه
ليس بالمقدار الطبيعي.
ويزداد الحقد سوءًا لأنه
في الغالب يحرك الحاقد على إيذاء من يحقد عليهم، بلسانه أو يده وبانتقام فظيع
تغذيه المشاعر المتطرفة، فلا يلجأ الحاقد للقانون فضلا
[1].. هذا وما قبله. الري شهري؛ الشيخ محمد: ميزان الحكمة 1/ 648
نام کتاب : الأمراض الأخلاقية نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 153