- تكاثر، آيه 2 5- حبّ المال
و الشرف ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل.
6- ما ذئبان ضاريان
أرسلا في زريبة غنم بأكثر فسادا فيها من حبّ المال و الجاه في دين الرّجل المسلم.
7- و قيل: يا رسول
اللَّه أيّ امّتك أشرّ؟ قال: الأغنياء.
8- سيأتى بعدكم قوم
يأكلون أطائب الدّنيا و ألوانها و ينكحون أجمل النّساء و ألوانها و يلبسون ألين
الثياب و ألوانها و يركبون فره الخيل و ألوانها، لهم بطون من القليل لا تشبع و
أنفس بالكثير لا تقنع، عاكفين على الدّنيا يغدون و يروحون إليها، اتّخذوها آلهة من
دون إلههم و ربّا دون ربهم إلى أمرهم ينتهون و هواهم يتّبعون فعزيمة من محمّد بن
عبد اللَّه لازمة لمن أدركه ذلك الزّمان من عقب عقبكم و خلف خلفكم أن لا يسلّم
عليهم و لا يعود مرضاهم و لا يتّبع جنائزهم و لا يوقّر كبيرهم فمن يفعل ذلك فقد
أعان على هدم الإسلام.
9- دعوا الدّنيا
لأهلها فمن أخذ من الدّنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه و هو لا يشعر.
10- يقول ابن آدم:
مالى مالى، هل لك من مالك إلّا ما تصدّقت فأبقيت أو أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت.
11- قال رجل: يا رسول
اللَّه ما لي لا أحبّ الموت فقال: هل معك مال فقال: نعم قال: فقدّم مالك فإنّ قلب
المرء مع ماله فإن قدّمه أحبّ أن يلحقه و إن خلّفه أحب أن يتخلّف معه.
12- أخلّاء ابن آدم
ثلاثة: واحد يتبعه إلى قبض روحه و الثاني إلى قبره و الثالث إلى محشره فالذي يتبعه
إلى قبض روحه فماله و الذي يتبعه إلى قبره فأهله و الّذى يتبعه إلى محشره فعمله.
13- يجاء بصاحب
الدّنيا الّذى أطاع اللَّه فيها و ماله بين يديه كلّما تكفأ به الصّراط قال له
ماله:
امض فقد أدّيت حق
اللَّه فيّ ثمّ يجاء بصاحب الدّنيا الّذي لم يطع اللَّه فيها و ماله بين كتفيه
كلّما تكفأ به الصّراط قال له ماله: ويلك ألّا أدّيت حقّ اللَّه فيّ؟ فما يزال
كذلك حتّى يدعو بالثّبور و الويل.
14- إذا مات العبد
قالت الملائكة ما قدّم؟ و قال النّاس: ما خلّف؟
15- لم تخرج عنّى لا
تنفعنى.
16- ظاهرا حسن بصرى
است- م.
نام کتاب : مجموعه ورّام، آداب و اخلاق در اسلام ت تنبیه الخواطر نویسنده : ورام بن ابی فراس جلد : 1 صفحه : 297