نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 36
اللّه (عليه و آله السلام) و الابتهال إلى اللّه تعالى في
تحديد العذاب على ظالميهم من سائر الانام، و الإكثار من لعنة قاتل[1] أمير
المؤمنين 7، و هي ليلة يتجدّد فيها حزن أهل الإيمان.
اليوم العشرون
: و في يوم العشرين منه
سنة ثمان من الهجرة كان فتح مكّة، و هو يوم عيد لأهل الإسلام و مسرّة بنصر اللّه
تعالى نبيّه[2]6 و إنجازه له ما وعده، و الإبانة عن حقّه و باطل[3] عدوّه، و
يستحبّ فيه التّطوّع بالخيرات، و مواصلة الذكر للّه تعالى، و الشكر للّه على جميل
الإنعام.
الليلة الحادية و
العشرون
: و في ليلة إحدى و
عشرين منه كان الإسراء برسول اللّه 6، و فيها رفع
اللّه عيسى ابن مريم 7، و فيها قبض موسى بن عمران 7، و في
مثلها قبض وصيّه يوشع بن نون، و فيها كانت وفاة أمير المؤمنين 7 سنة
أربعين من الهجرة و له يومئذ ثلاث و ستّون سنة، و هي الليلة الّتي تتجدّد[4] فيها أحزان
آل محمّد : و أشياعهم، و الغسل فيها كالّذي ذكرته و صلاة مائة ركعة
كصلاة ليلة تسع عشرة حسب ما قدّمناه، و الإكثار من الصلاة على آل محمد[5] و الاجتهاد
في الدّعاء على ظالميهم، و مواصلة اللّعنة على قاتل أمير المؤمنين 7، و
من له طرق[6] و سنه و أثره
و رضيه من سائر النّاس.
الليلة الثالثة و
العشرون
: و في ليلة ثلاث و
عشرين منه أنزل اللّه عزّ و جلّ على نبيه الذّكر،