نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 35
يوم النصف:
و في يوم النّصف منه
سنّة ثلاث من الهجرة كان مولد سيّدنا أبي محمد الحسن بن علي 8، و في
مثل هذا اليوم سنّة خمس و تسعين و مائة ولد سيّدنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن موسى
: و هو يوم سرور المؤمنين، و يستحبّ فيه الصّدقة و التّطوّع بالخيرات،
و الإكثار من شكر اللّه تعالى على ظهور حجّته، و إقامة دينه بخليفته في العالمين و
ابن بنت نبيّه سيّد المرسلين (صلوات اللّه عليه و آله).
الليلة السابعة عشرة:
و في ليلة سبع عشرة منه
كانت ليلة بدر، و هي ليلة الفرقان ليلة مسرّة لأهل الإسلام، و يستحبّ فيها الغسل
كما ذكرنا في أوّل ليلة من الشّهر[1].
اليوم السابع عشر:
و في يوم سبعة[2] عشر منه كانت
الوقعة بالمشركين ببدر و نزول الملائكة بالنّصر من اللّه تعالى لنبيّه 6 و حصلت الدّائرة على أهل الكفر و الطّغيان، و ظهر الفرق بين
الحقّ و الباطل، و كان بذلك عزّ أهل الإيمان، و ذلّ أهل الضّلال و العدوان، و
يستحبّ الصّدقة فيه، و يستحبّ فيه الإكثار من شكر اللّه تعالى على ما أنعم به على
أهل الحقّ من البيان، و هو يوم عيد و سرور لأهل الإسلام.
الليلة التاسعة عشرة
: و في ليلة تسع عشرة
منه يكتب وفد الحاجّ، و فيها ضرب مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 الضّربة التي قضى فيها نحبه، و فيها غسل كالّذي ذكرناه من الاغسال، و
يصلّي فيها من الألف ركعة مائة ركعة على التّمام، و يستحبّ فيها كثرة الاستغفار و
الصلاة على نبيّ اللّه محمّد بن عبد