نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 350
قال: قال أمير المؤمنين 7: «بين يدي القائم 7 موت أحمر، و موت أبيض، و جراد من حينه، و جراد في غير حينه كألوان الدّم،
فأمّا الموت الأحمر: فالسّيف، و أمّا الموت الأبيض: فالطّاعون».
الحسن بن محبوب، عن
عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر 7 قال: «إلزم الأرض
و لا تحرك يدا و لا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها لك و ما أراك تدرك ذلك، اختلاف
بني العبّاس، و منادي ينادي من السّماء، و خسف قرية من قرى الشّام تسمّى الجابية،
و نزول التّرك الجزيرة، و نزول الرّوم الرّملة، و اختلاف كثير عند ذلك في كلّ أرض
حتّى يخرب الشّام، و يكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها: راية الأصهب، و راية
الأبقع، و راية السّفياني».
وهب بن حفص، عن أبي
بصير، قال: سمعت أبا جعفر 7 يقول في قوله تعالى: إِنْ نَشَأْ
نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها
خاضِعِينَ[1] قال: «سيفعل اللّه
ذلك لهم» قلت: و من هم؟ قال: «بنو أميّة و شيعتهم» قلت: و ما الآية؟ قال: ركود
الشّمس ما بين زوال الشّمس إلى وقت العصر، و خروج صدر رجل و وجهه في عين الشّمس
يعرف بحسبه و نسبه، و ذلك في زمان السّفياني، و عندها يكون بواره و بوار قومه».
عبد اللّه بن بكير، عن
عبد الملك بن إسماعيل، عن أبيه، عن سعيد ابن جبير، قال: إنّ السّنّة الّتي
يقوم فيها المهدي 7 تمطر الأرض أربعا و عشرين مطرة ترى آثارها و
بركاتها.
الفضل بن شاذان، عن
أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن ثعلبة الأزدي قال: قال أبو جعفر 7: «آيتان
تكونان قبل القائم 7: كسوف الشّمس في النّصف من شهر رمضان، و خسوف
القمر في آخره» قال: قلت: يا بن رسول اللّه، تكسف الشّمس في آخر الشّهر و القمر في
النّصف؟ فقال أبو جعفر 7:
«أنا أعلم بما قلت،
إنّهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم 7».