نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 349
أصحابنا يذكر عن سيف بن عميرة: لا بدّ من مناد ينادي
من السّماء باسم رجل من ولد أبي طالب، فقلت: جعلت فداك يا أمير المؤمنين تروي هذا
قال: أي و الّذي نفسي بيده لسماع أذنيّ له، فقلت له: يا أمير المؤمنين أنّ هذا
الحديث ما سمعته قبل وقتي هذا؟ قال: يا سيف انه لحقّ؟ فإذا كان فنحن أوّل من
يجيبه، أما إنّ النّداء إلى رجل من بني عمّنا فقلت: رجل من ولد فاطمة 7؟ فقال: نعم يا سيف، لو لا أنّني سمعت من أبي جعفر محمّد بن عليّ يحدّثني
به و حدّثني به أهل الأرض كلّهم ما قبلته منهم، و لكنّه محمّد بن عليّ 8[1].
و روى يحيى بن أبي
طالب عن عليّ بن عاصم، عن عطاء بن السّائب، عن أبيه، عن عبد اللّه بن عمير قال:
قال رسول اللّه 6: «لا تقوم السّاعة
حتّى يخرج المهديّ 7 من ولدي، و لا يخرج المهديّ حتّى يخرج ستّون
كذّابا كلّهم يقولون: أنا نبيّ».
حدّثني الفضل بن
شاذان، عمّن رواه، عن أبي حمزة الثّمالي قال: قلت لأبي جعفر 7: «خروج السّفياني من المحتوم، قال: نعم، و النّداء من المحتوم، و طلوع
الشّمس من مغربها من المحتوم، و اختلاف بني العبّاس، في الدّولة من المحتوم، و قتل
النّفس الزّكيّة محتوم، و خروج القائم من آل محمّد 6
محتوم» قلت: و كيف يكون النّداء؟ قال: «ينادى من السّماء أوّل النّهار: ألا أنّ
الحقّ مع عليّ 7 و شيعته، ثمّ ينادي إبليس في آخر النّهار من الأرض ألا
إنّ الحقّ مع عثمان و شيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون».
الحسن بن الوشّاء، عن
أحمد بن العائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله 7 قال: «لا يخرج
القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلّهم يدعو لنفسه».
محمّد بن أبي البلاد
عن عليّ بن محمّد الأزدي، عن أبيه، عن جدّه
[1] ورد خلال الحديث عبارة أمير المؤمنين و لم يذكر
في أوّل الحديث سوى: عن عميرة: لا بد من ....
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 349