responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 342

المال أربعمائة درهم، فأخرجها و أنفذ الباقي فقبل.

القاسم بن العلا قال: ولد لي عدّة بنين، فكنت أكتب و أسأل الدّعاء لهم فلا يكتب إليّ بشي‌ء من أمرهم، فماتوا كلّهم، فلمّا ولد لي الحسين ابني كتبت اسأل الدّعاء و أجبت، و بقي و الحمد للّه..

عليّ بن محمّد، عن أبي عبد اللّه بن صالح، قال: خرجت سنة من السّنين إلى بغداد، فاستأذنت في الخروج فلم يؤذن لي، فأقمت اثنين و عشرين يوما بعد خروج القافلة إلى النّهروان، ثمّ أذن لي بالخروج يوم الأربعاء و قيل لي: أخرج فيه، فخرجت و أنا آيس من القافلة أن ألحقها، فوافيت النّهروان و القافلة مقيمة، فما كان إلّا إن علّفت جملي حتّى رحلت القافلة، فرحلت و قد دعا إليّ بالسّلامة فلم ألق سوءا و الحمد للّه.

عليّ بن محمّد عن نصر بن صباح البلخي، عن محمّد بن يوسف الشّاشي، قال: خرج بي ناسور فأريته الأطبّاء و أنفقت عليه مالا فلم يصنع الدّواء فيه شيئا، فكتبت رقعة اسأل الدّعاء، فوقّع إليّ: «ألبسك اللّه العافية و جعلك معنا في الدّنيا و الآخرة» فما أتت عليّ جمعة حتّى عوفيت و صار الموضع مثل راحتي‌[1]، فدعوت طبيبا من أصحابنا؟ و أريته إيّاه، فقال: ما عرفنا لهذا دواء، و ما جاءتك العافية إلّا من قبل اللّه بغير احتساب..

عليّ بن محمّد عن عليّ بن الحسين اليماني قال: كنت ببغداد، فتهيّأت قافلة لليمانيّين، فأردت الخروج معها، فكتبت ألتمس الإذن في ذلك، فخرج: «لا تخرج معهم فليس لك في الخروج معهم خيرة، و أقم بالكوفة» قال: فأقمت و خرجت القافلة، فخرجت عليهم بنو حنظلة فاجتاحتهم‌[2]، قال: فكتبت استأذن في ركوب الماء، فلم يؤذن لي فسألت عن المراكب الّتي خرجت تلك السّنة في البحر فعرفت أنّه لم يسلم منها مركب، خرج عليها قوم يقال لهم البوارح فقطعوا عليها..


[1] الراحة: بطن اليد.

[2] أي استأصلتهم.

نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست