ما جاء من النّص على إمامة صاحب الزّمان الثّانى عشر من الأئمة (صلوات اللّه عليهم أجمعين) في مجمل و مفسّر على البيان‌

: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، عن محمّد بن يعقوب الكليني، عن عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن الفضل، عن أبي حمزة الثّمالي، عن أبي جعفر 7 أنّه قال: «إنّ اللّه عزّ اسمه أرسل محمّدا 6 إلى الجنّ و الإنس، و جعل من بعده اثني عشر وصيّا، منهم من سبق و منهم من بقي، و كلّ وصيّ جرت به سنّة، فالأوصياء الّذين هم من بعد محمّد 6 على سنّة أوصياء عيسى 7 و كانوا اثني عشر، و كان أمير المؤمنين على سنّة المسيح 7».

و بهذا الإسناد، عن الحسن بن العبّاس، عن أبي جعفر الثّاني، عن آبائه، عن أمير المؤمنين 7 قال: قال رسول اللّه 6: «آمنوا بليلة القدر، فإنّه ينزل فيها أمر السّنة، و إنّ لذلك الأمر ولاة من بعدي: عليّ بن أبي طالب و أحد عشر من ولده».

و بهذا الإسناد قال: قال أمير المؤمنين 7 لابن عبّاس (رضي اللّه عنه): «إنّ ليلة القدر في كلّ سنة، و أنّه ينزل في تلك اللّيلة أمر السّنة، و لذلك الأمر ولاة من بعد رسول اللّه 6» فقال له ابن عبّاس: من هم؟

قال: «أنا و أحد عشر من صلبي أئمّة محدّثون».

و بهذا الإسناد عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ 7، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال: دخلت على فاطمة بنت رسول اللّه 6 و بين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء و الأئمّة من ولدها، فعددت أحد عشر اسما، آخرهم القائم من ولد فاطمة، ثلاثة منهم محمّد، و ثلاثة منهم عليّ.

أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، عن محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن إسحاق، عن أبي هاشم الجعفري، قال: قلت: لأبي محمّد الحسن بن علي 8: جلالتك تمنعني‌