responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 268

الفصل الخامس و الثلاثون: في قضاياه في إمارة عمر بن الخطاب‌

و له مثل ذلك في إمارة عمر بن الخطّاب، فمن ذلك ما جاءت به الرّواية:

مجنونة على عهد عمر بن الخطّاب فجر بها رجل، فقامت البيّنة عليها بذلك، فأمر عمر بجلدها الحدّ، فمرّ بها على أمير المؤمنين 7 لتجلد، فقال: «ما بال مجنونة آل فلان تقتل» فقيل له: إنّ رجلا فجر بها و هرب، و قامت البيّنة عليها بذلك، فأمر عمر بجلدها، فقال لهم:

«ردّوها إليه و قولوا له: أما علمت أنّ هذه مجنونة آل فلان و أنّ النّبيّ 6 قال: رفع القلم عن المجنون حتّى يفيق، إنّها مغلوبة على عقلها و نفسها» فردّت إلى عمر و قيل له ما قال أمير المؤمنين 7 فقال:

فرّج اللّه عنه لقد كدت أن أهلك في جلدها و درأ عنها الحدّ، ثمّ قال:

لو لا عليّ لهلك عمر.

و رووا أنّه أتى بحامل قد زنت فأمر برجمها، فقال له أمير المؤمنين 7: «هب لك سبيل عليها، أتى سبيل لك على ما بطنها، و اللّه تعالى يقول: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‌*[1]. فقال عمر: لا عشت لمعضلة لا يكون لها أبو الحسن ثمّ قال: ما أصنع بها؟ قال: «احتفظ عليها حتّى تلد، فإذا ولدت و وجدت لولدها من يكفله فأقم الحدّ عليها» فسرى بذلك عن عمر و عوّل في الحكم على أمير المؤمنين 7.

الفصل السادس و الثلاثون: في قضاياه في إمارة عثمان‌

و له مثل ذلك في إمرة عثمان بن عفّان.

فمن ذلك‌

ما رواه نقلة الأخبار من العامّة و الخاصّة، إنّ امرأة نكحها شيخ كبير فحملت، فزعم الشّيخ أنّه لم يصل إليها و أنكر حملها، فالتبس الأمر على عثمان و سأل المرأة هل افتضّك الشّيخ و كانت بكرا؟ فقالت:


[1] سورة الأنعام، الآية: 164.

نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست