responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 247

السلام من اختصاصه به ما كان مستورا عن عامّة النّاس.

الفصل الرابع عشر: في عدد المقتولين في غزوة أحد

و قد ذكر أهل السّير قتلى أحد من المشركين، فكان جمهورهم قتلى أمير المؤمنين 7.

فروى عبد الملك بن هشام قال حدّثني زياد بن عبد اللّه، عن محمّد ابن إسحاق، قال: كان صاحب لواء قريش طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدّار، قتله عليّ بن أبي طالب 7 و قتل ابنه أبا سعيد بن طلحة، و قتل أخاه كلدة بن أبي طلحة، و عبد اللّه بن حميد بن زهير[1] بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى، و الحكم بن الأخنس بن شريق الثّقفي، و الوليد بن أبي حذيفة بن المغيرة، و قتل أخاه أميّة بن أبي حذيفة ابن المغيرة، وقتل أرطأة بن شرحبيل، و هشام بن أميّة، و عمرو بن عبد اللّه الجمحي، و بشر بن مالك، و قتل صوابا مولى بني عبد الدّار، و كان الفتح له، و رجوع النّاس من هزيمتهم إلى النّبيّ 6 بمقامه يذبّ عنه دونهم، و توجّه العقاب من اللّه تعالى إلى كافّتهم بهزيمتهم يومئذ سواه.

الفصل الخامس عشر: في غزوة بني النضير

و فيما كان من أمير المؤمنين 7 في غزاة بني النّضير و قتله اليهودي الّذي رمى قبّة النّبيّ 6 و مجيئه إلى النّبيّ 6 برؤوس التّسعة النّفر الّذين كانوا معه، يقول حسّان بن ثابت الأنصاري:

للّه أيّ كريهة أبليتها

ببني قريظة و النّفوس تطلع‌

أرى و رئيسهم و آب بتسعة

طورا يشلّهم و طورا يدفع‌

و كان ذلك سبب فتح حصون بني النّضير، و المنّة للّه.


[1] في نسخة أخرى: زهرة.

نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست