responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 246

المنذر بن أبي رفاعة؛ و مسعود بن أبي أميّة بن المغيرة؛ و حاجب بن السّائب بن عويمر؛ و أوس بن المغيرة بن لوذان؛ و زيد بن مليص؛ و عاصم ابن أبي عوف؛ و معبد بن وهب حليف بني عامر؛ و معاوية بن عامر بن عبد القيس؛ و عبد اللّه بن جميل بن زهير بن الحارث بن أسد؛ و السّائب بن مالك؛ و أبو الحكم بن الأخنس؛ و هشام بن أميّة بن المغيرة.

فذلك ستّة و ثلاثون رجلا سوى من اختلف فيه أو شرك أمير المؤمنين 7 فيه غيره، و هم أكثر من شطر المقتولين ببدر على ما قدّمناه.

الفصل الثالث عشر: في غزوة أحد

ثم تلت بدرا غزاة أحد، فكانت راية رسول اللّه 6 بيد أمير المؤمنين 7 فيها كما كانت بيده يوم بدر، فصار اللّواء إليه يومئذ، فصار صاحب الرّاية و اللّواء جميعا، فانهزم النّاس كلّهم عن النّبيّ 6 إلّا عليّ بن أبي طالب وحده، و رجع إلى رسول اللّه 6 نفر يسير، أوّلهم عاصم بن ثابت، و أبو دجانة، و سهل بن حنيف، فقال‌[1]: و لحقهم طلحة بن عبيد اللّه، فقلت له: و أين كان أبو بكر و عمر؟ قال: كانا ممّن تنحّى قال:

قلت: و أين كان عثمان؟ قال: جاء بعد ثلاثة من الوقعة، فقال له رسول اللّه 6: «لقد ذهبت فيها عريضة» و تعجّبت الملائكة من ثبات عليّ 7 فقال جبرائيل 7 و هو يعرج إلى السّماء:

لا سيف إلّا ذو الفقار

و لا فتى إلّا عليّ‌

و قتل عليّ 7 أكثر المشركين في هذه الغزاة، و كان الفتح له في هذه الغزاة كما كان له ببدر.

، و اختصّ بحسن البلاء فيها و الصّبر، و ثبوت القدم عندما زلّت من غيره الأقدام، و قتل اللّه لسيفه‌[2] رؤوس أهل الشّرك و الضّلال و فرّج به الكرب عن نبيّه عليه و آله السلام و خطب بفضله في ذلك المقام جبرائيل 7 في ملائكة الأرض و السّماء و أبان نبيّ الهدى عليه و آله‌


[1] كذا في الأصل، كلمة فقال، غير مسبوقة بكلام يشير إلى متحدث ما.

[2] كذا في الأصل، و ربما هي تصحيف بسيفه.

نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست