responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 229

له: خارجة بن أبي حبيبة العامريّ، فضربه بسيفه و هو يظنّ أنّه عمرو بن العاص، فأخذ و أتي به عمرو فقتله و مات خارجة في اليوم الثّاني.

الفصل الثالث: في موضع قبر علي 7

و من الأخبار الّتي جاءت بموضع قبر أمير المؤمنين 7 و شرح الحال في دفنه،

ما رواه عبّاد بن يعقوب الرّواجني قال: حدّثنا حيان بن علي الغنوي قال: حدّثني مولى لعليّ بن أبي طالب 7 قال: لمّا حضرت أمير المؤمنين صلوات الله عليه الوفاة قال للحسن و الحسين 8: إذا أنا متّ فاحملاني على سرير ثمّ أخرجاني و احملا مؤخّر السّرير، فإنّكما تكفيان مقدّمه، ثمّ أتياني الغريّين، فإنّكما ستريان صخرة بيضاء تلمع نورا، فاحتفرا فيها، فإنّكما تجدان فيها ساجة فادفناني فيها، قال: فلمّا مات أخرجناه و جعلنا نحمل مؤخّر السّرير و نكفى مقدّمه، و جعلنا نسمع دويّا و حفيفا حتّى أتينا الغريّين، فإذا صخرة بيضاء تلمع نورا، فاحتفرنا فإذا ساجة مكتوب عليها: هذه ممّا ادّخرها نوح لعليّ بن أبى طالب 7 فدفنّاه فيها و انصرفنا و نحن مسرورون بإكرام اللّه تعالى لأمير المؤمنين 7 فلحقنا قوم من الشّيعة لم يشهدوا الصلاة عليه، فأخبرناهم بما جرى و بإكرام اللّه تعالى أمير المؤمنين 7 فقالوا: نحبّ أن نعاين من أمره ما عاينتم، فقلنا لهم: إنّ الموضع قد عفي أثره بوصيّة منه 7 فمضوا و عادوا إلينا فقالوا: إنّهم احتفروا فلم يروا شيئا.

و روى محمّد بن عمارة قال: حدّثني أبي، عن جابر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر محمّد بن علي 8 أين دفن أمير المؤمنين 7؟ قال: دفن بناحية الغريّين، و دفن قبل طلوع الشّمس، و دخل قبره الحسن و الحسين و محمّد بنو عليّ، و عبد اللّه بن جعفر رضوان اللّه عليهم».

و روى يعقوب بن يزيد، عن أبي عمير، عن رجاله قال: قيل للحسين و الحسن 8: «أين دفنتم أمير المؤمنين 7؟ قال: خرجنا به ليلا على مسجد الأشعث حتّى خرجنا به إلى الظّهر يخبب الغريّين فدفنّاه هناك».

و روى محمّد بن زكريّا قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد، عن أبي‌

نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست