نام کتاب : لوامع صاحبقرانی مشهور به شرح فقیه نویسنده : علامه مجلسی جلد : 8 صفحه : 435
اين تنگناهاى مشعر
(فاذا اتيت مزدلفة و
هى جمع فانزل فى بطن الوادي عن يمين الطّريق قريبا من المشعر الحرام فان لم تجد
موضعا و لا تجاوز الحياض الّتى عند وادى محسّر فانّها فصل ما بين جمع و منى، و صلّ
المغرب و العشاء بأذان واحد و اقامتين ثمّ صلّ نوافل المغرب بعد العشاء و لا تصلّ
المغرب ليلة النّحر الّا بمزدلفة و ان ذهب ربع اللّيل إلى ثلثه، و بت بمزدلفة و
ليكن من دعائك فيها اللّهُمَّ هذه جمع فاجمع لي فيها جوامع الخير كلّه اللّهُمَّ
لا تؤيسني من الخير الّذى سألتك ان تجمعه لي فى قلبى، و عرّفنى ما عرّفت أولياءك
فى منزلى هذا وهب لي جوامع الخير و اليسر كلّه، و ان استطعت ان لا تنام تلك
اللّيلة فافعل فانّ ابواب السّماء لا تغلق لأصوات المؤمنين لها دويّ كدوىّ النّحل
يقول اللَّه تبارك و تعالى انا ربّكم و أنتم عبادى يا عبادى ادّيتم حقّى و حقّ
علىّ ان استجيب لكم فيحطّ تلك اللّيلة عمّن اراد ان يحطّ عنه ذنوبه و يغفر لمن
اراد ان يغفر له)
عبارت حديث حسن كالصحيح
حلبى و معاوية بن عمار است به اندك تغيير و تبديلى و چون به مزدلفه رسى كه آن را
مشعر مىگويند و جمع نيز مىگويند پس به زير آى در شكم رود خانه از دست راست راه
نزديك به كوه قزح كه مشعر الحرام كه مسجدى است و الحال مندرس شده است در آنجاست،
پس اگر جائى نيابى بر بالاى كوه مىتوان رفت و به وادى محسّر نمىتوان رفت چون
خارج مشعر است و فاصلهايست ميان مشعر و منى و از هيچ يك نيست، و نماز شام و خفتن
را در آنجا واقع ساز به يك اذان و دو اقامه به آن كه قبل از نماز شام اذان بگويد
از جهة نماز خفتن و اقامه بگويد از جهة
نام کتاب : لوامع صاحبقرانی مشهور به شرح فقیه نویسنده : علامه مجلسی جلد : 8 صفحه : 435