است كه در حج تمتع كه با حلق تقصير كنند زمانى نمى‌گذرد كه مو دراز شود پس بعضى از آن را در عمره مى‌گيرد و برخى را در حج پس چون تقصير كردى حلال مى‌شود بر تو محرمات احرام و جايز است كه طواف سنتى هر چه خواهى بكنى چون گذشت كه در عمره طواف سنتى كردن خوب نيست و احاديث متواتره وارد شده است در تفسير آيه‌ وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى‌ كه مراد از نماز نماز طواف واجبست كه جايز نيست واقع ساختن آن مگر خلف مقام و چند حديث كالصحيح وارد است در آن كه نماز طواف سنت را در هر جائى از مسجد كه مى‌كند صحيح است و احوط آنست كه در مقام واقع سازد و به اعتبار اطلاقات با ظاهر آيه‌

(فإذا كان يوم التّروية فاغتسل و البس ثوبيك و ادخل المسجد الحرام حافيا و عليك السّكينة و الوقار فطف بالبيت اسبوعا تطوّعا و ان شئت فصلّ ركعتين لطوافك عند مقام ابراهيم 7 او في الحجر و اقعد حتّى تزول الشّمس فاذا زالت الشّمس فصلّ ستّ ركعات قبل الفريضة ثمّ صلّ الفريضة و اعقد الاحرام فى دبر الظّهر فان شئت فى دبر العصر بالحجّ مفردا تقول: لا اله الّا اللَّه الحليم الكريم لا اله الّا اللَّه العلىّ العظيم سبحانه اللَّه ربّ السّماوات السّبع و ربّ الارضين السّبع و ما فيهنّ و ما بينهنّ و ما تحتهنّ و ربّ العرش العظيم و الحمد للّه ربّ العالمين اللّهُمَّ انّي أسألك ان تجعلنى ممّن استجاب لك و آمن بوعدك و اتّبع كتابك و أمرك فانّى عبدك و فى قبضتك لا أوقى الّا ما وقيت و لا اخذ الّا ما اعطيت اللّهُمَّ انّي اريد ما أمرت به من الحجّ على كتابك و سنّة نبيّك صلّى اللَّه عليه و اله فقوّنى على ما ضعفت عنه و يسّره لي و تقبّله و تسلّم منّي مناسكى فى يسر منك و عافية و اجعلنى من وفدك و حجّاج‌